قدم عرضاً يقنع العميل بالشراء

هل تنوي تقديم عرض ناجح وفعال عن منتجك أو خدمتك، اذاً لاتقنع عميلك بالشراء “بقولك ذاك الهراء المتكرر عنك وعن منتجك” بل يجب أن تقنعه بتفاعلك معه وبقولك كلاماً عن كيفية استفادته من منتجك أو الشراء منك، واطار هذه العملية هي “العرض الذي ستقدمه له”، وتذكر أنك تثير اهتمام الناس، أولاً من خلال الشيئ الذي تتحدث عنه وثانياً بالطريقة التي تتحدث به، ولاتنسى أن أي نجاح في أي عملية يكمن في طريقتك بالتواصل وفي مقدار قدرتك على جذب الشخص الآخر أو الجمهور، والطريقة التي ستساعدك بالجذب الذكي والناجح هي اعدادك، والأسئلة التي ستسألها للعميل، والأفكار التي ستقدمها له ومهاراتك بالتواصل وتوجهك الايجابي وحماسك بما تفعل.


عناصر هامة في العروض الناجحة

في لحظة من اللحظات ستحتاج لتقديم عرض ما عن (منتجك، موقعك، أو خدمتك التي تقدمها) هذا العرض قد يجعل العميل يتم عملية البيع لآخرها، ويتفق معك، أو قد لايستمر بها .. لكن قبل عملية اتخاذه لهذا القرار، يجب عليه أن يسمع منك ماتقدمه “يجب عليه أن يسمع عرضك”

 هذه هي الشروط والعناصر الهامة في تأسيس أي عرض للعميل المحتمل :

١- الصلة

يجب أن يكون هناك شيئ مشترك بينك وبين عميلك، يجب أن تكون في صفه ويشعر بك تتحدث معه، ويشعر أن هذا العرض المقدم له، يلبي احتياجاته أو يحاول تلبية احتياجاته على الأقل.

٢- الحاجة

مالذي يجعله يستمع لك ماحولاً فهم ماتقدم له .. انها حاجته لما تقدم، يجب عليك تهيئة عرضك ليناسب حاجته وتطلعاته “لاتشتته بكل ماتقدم وبامكانيتك على ذلك، بل قدم له مايحتاج”

٣- الأهمية

ماهي الأهمية التي يراها المشتري أو العميل في منتجك هل هي خاصية خاصية فريدة من نوعها – أم ميزة رائعة يشعر بها بالتعامل معك – او سعر معين يشده لك – أم هيكل زمني يناسبه ؟

٤- الثقة

انها قدرتك على كسب المصداقية، قدرتك على محو كل ارتياب، قدرتك على كسب مشاعر الارتياح النابعة من كون مخاطرة الشراء أقل من ميزة الامتلاك.

٥- القيمة المتداولة

وهي قدرتك على أن تجعل المشتري المرجح يدرك أنه يكسب أكبر قيمة، من خلال شراء منتجك أو خدمتك، وأنك الشخص الأفضل الذي يمكنه الشراء منه أو التعامل معه وتقديم مايحتاج.

٦- الحماس

ايمانك ونوجهك وشغفك في تقديم رسالتك يجعلها جذابه بالقدر الكافي كي يتم الاستجابة وفقاً لها، حماسك بما تقدم سيكون ظاهراً تماماً سواء أكان من خلال رسالة بريدية، أو مقابلة شخصية.

في المبيعات اذا ماجذبت المشتري المرجح بالحماس والقيمة، فأنت بذلك تخلق وسطاً للشراء. اذا ماستمر الجذب حتى نهاية المقابلة أو العرض فستجد المشتري متلهفاً على الشراء.
التدوينة ملخصة “بتصرف” من كتاب : Little Platinum Book of Cha-Ching